الكاتب: رودولف فون جهرينج،
العنوان: النضال من اجل نيل الحقوق،
الناشر: دالوز،
الطبعة الأولى 1890، الطبعة الثانية 2006،
الصفحات: 117 صفحة
صدر عن دار النشر دالوز طبعة جديدة 2006 من كتاب رودولف فون جهرينج، "النضال من اجل نيل الحقوق"،
الطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت فى 1890،
فيما يلي ترجمة لبعض فقرات هذا الكتاب :
الغاية من القانون في النهاية هي تحقيق السلام المجتمعي، والوسيلة لتحقيق هذه الغاية هي النضال والمطالبة، القانون ليس في منجى من النضال، حياة القانون نفسها نضال في نضال، نضال شعوب، نضال دول، نضال طبقات، نضال أفراد. جميع الحقوق في العالم لم يتم نيلها الا بالنضال، جميع القواعد القانونية المهمة لقد تم انتزاعها انتزاعا من ذوي المصالح المعارضة، كل الحقوق، القانون ليس مجرد نظرية، انه قوة حية،
في لوحة العدالة المشهورة، نجد انها تمسك بزمام الميزان بيد، وتمسك باليد الأخرى سيفا، السيف بدون ميزان انها القوة الوحشية، والميزان بدون سيف انه القانون اللافعال.
عندما نقول النضال من اجل نيل الحق، يستغرب الناس من هذا القول، لأنهم ينالون حقوقهم بكل اريحية ودون نضال، وهذا مجرد ارث، صنع على اكتاف الرجال، أجيال كانت في حرب، واجيال تنعم بالسلام، بسبب سنوات الحرب التي قضاها من قبلهم، فبفضلهم نحن في هاته الحقبة ننعم بالسلام، واللاحروب، وما يقال على مستوى الجماعة يقال على مستوى الافراد الذين ينعمون بحقوقهم بدون نضال، انهم ينعمون بفضل نضال اصولهم
"عندما يريد الله عز وجل رفاهية شعب ما، فإنه لا يعطي له هذا العطاء هدية، بل لا يسهل عليه السبل لتحقيق هاته الغاية (العيش في رفاهية)، بل انه سبحانه يصعب عليه المأمورية، وإني لا اتردد في القول ان النضال ليس امر محتوم فيه، بل نعمة وبركة" ص 15
الغني قد يختار سلامه وراحة باله على ان يطالب باسترجاع مبلغ من مال، اما الفقير فيختار النضال والمطالبة، بالنسبة له المبلغ من المال مصلحة اكبر يضحي من اجلها بسلامه الداخلي، وصلاح باله، المطالبة بالحقوق لا تخرج عن كونها عملية حسابية رياضية، نوازن فيها ونرجح بين ما سنربحه وما سنخسره، ومن بعدها نقرر
.
لسان حال الفقير يقول : لن اضحي بنفسي من اجل مصلحة رب العمل مثلا، يجب ان اناقش واطالب بحقوقي، قد اخسر عدم تجديد عقدي، ارحب بذلك، إذن ليس لي ما اخسره. هاته العملية هي فعل المشرع نفسه، والقاضي الفطن الحي هو الذي يتخلق بأخلاق المشرع، فيوازن ويرجح بين المصالح المتعارضة للأطراف، بل احيانا بين المصلحة التي ترجوها القاعدة القانونية، والمصلحة التي يسعى لها أحد الأطراف، ومن تم يحكم للراجحة منهما، ودائما في ضوء روح ومقاصد التشريع الواجب التطبيق في النازلة.
Rudolph von Jhering
ترجمة: محمد بلمعلم
الكاتب: رودولف فون جهرينج،
العنوان: النضال من اجل نيل الحقوق،
الناشر: دالوز،
الطبعة الأولى 1890، الطبعة الثانية 2006،
الصفحات: 117 صفحة
العنوان: النضال من اجل نيل الحقوق،
الناشر: دالوز،
الطبعة الأولى 1890، الطبعة الثانية 2006،
الصفحات: 117 صفحة
صدر عن دار النشر دالوز طبعة جديدة 2006 من كتاب رودولف فون جهرينج، "النضال من اجل نيل الحقوق"،
الطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت فى 1890،
فيما يلي ترجمة لبعض فقرات هذا الكتاب :
الطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت فى 1890،
فيما يلي ترجمة لبعض فقرات هذا الكتاب :
الغاية من القانون في النهاية هي تحقيق السلام المجتمعي، والوسيلة لتحقيق هذه الغاية هي النضال والمطالبة، القانون ليس في منجى من النضال، حياة القانون نفسها نضال في نضال، نضال شعوب، نضال دول، نضال طبقات، نضال أفراد. جميع الحقوق في العالم لم يتم نيلها الا بالنضال، جميع القواعد القانونية المهمة لقد تم انتزاعها انتزاعا من ذوي المصالح المعارضة، كل الحقوق، القانون ليس مجرد نظرية، انه قوة حية،
في لوحة العدالة المشهورة، نجد انها تمسك بزمام الميزان بيد، وتمسك باليد الأخرى سيفا، السيف بدون ميزان انها القوة الوحشية، والميزان بدون سيف انه القانون اللافعال.
عندما نقول النضال من اجل نيل الحق، يستغرب الناس من هذا القول، لأنهم ينالون حقوقهم بكل اريحية ودون نضال، وهذا مجرد ارث، صنع على اكتاف الرجال، أجيال كانت في حرب، واجيال تنعم بالسلام، بسبب سنوات الحرب التي قضاها من قبلهم، فبفضلهم نحن في هاته الحقبة ننعم بالسلام، واللاحروب، وما يقال على مستوى الجماعة يقال على مستوى الافراد الذين ينعمون بحقوقهم بدون نضال، انهم ينعمون بفضل نضال اصولهم
"عندما يريد الله عز وجل رفاهية شعب ما، فإنه لا يعطي له هذا العطاء هدية، بل لا يسهل عليه السبل لتحقيق هاته الغاية (العيش في رفاهية)، بل انه سبحانه يصعب عليه المأمورية، وإني لا اتردد في القول ان النضال ليس امر محتوم فيه، بل نعمة وبركة" ص 15
الغني قد يختار سلامه وراحة باله على ان يطالب باسترجاع مبلغ من مال، اما الفقير فيختار النضال والمطالبة، بالنسبة له المبلغ من المال مصلحة اكبر يضحي من اجلها بسلامه الداخلي، وصلاح باله، المطالبة بالحقوق لا تخرج عن كونها عملية حسابية رياضية، نوازن فيها ونرجح بين ما سنربحه وما سنخسره، ومن بعدها نقرر
.
لسان حال الفقير يقول : لن اضحي بنفسي من اجل مصلحة رب العمل مثلا، يجب ان اناقش واطالب بحقوقي، قد اخسر عدم تجديد عقدي، ارحب بذلك، إذن ليس لي ما اخسره. هاته العملية هي فعل المشرع نفسه، والقاضي الفطن الحي هو الذي يتخلق بأخلاق المشرع، فيوازن ويرجح بين المصالح المتعارضة للأطراف، بل احيانا بين المصلحة التي ترجوها القاعدة القانونية، والمصلحة التي يسعى لها أحد الأطراف، ومن تم يحكم للراجحة منهما، ودائما في ضوء روح ومقاصد التشريع الواجب التطبيق في النازلة.
Rudolph von Jhering
ترجمة: محمد بلمعلم
لحجز نسختك من هذا الكتاب باللغة العربية، المرجو مراسلة المجلة على البريد الالكتروني الآتي:
rjcc.fr@gmail.com
Pour télécharger le livre en langue française : Voir
MB, R.Jhering, La lutte pour le droit, Réimpression de l'édition de 1890, Edition Dalloz, 2006, 114 pages, RJCC, Dec 2017, sous n° 101.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق